عندما يموت الحب ويبقى الوفاء

مبروك اسطرها لك بيدين ترتعشان ...لتعانق الفرح في ناظريك ......أكتبها لك بأدمع مقلتي والحزن يرقص ألما" بين حنايا فؤاد مازال يحبك بالرغم من غدرك...نعم مازلت أحبك فالقلب الذي أحبك لن يهون عليه الكره .. ولن يهون عليه ان يحقد عليك ولكنني مازلت أتساءل كيف غدرت ؟؟
كيف أستطعت للحظات أن تجرح حب سنين ؟؟؟ كيف استطعت أن تغرس بقلبي خنجرا" وتسير على انقاضه ببراءه؟؟ كيف اتتك الجرأه أن تمارس معي كلمات الحب والهيام وانت تبيت لى الغدر والخيانه ؟؟
لن ألومك ولن اعاتبك لان قلبي مازال ينبض بحبك ... حاولت ان اكرهك, أن امارس عليك التمرد ...وربما الغرور والكبرياء , ولكنني لم أفلح واحترت من امر نفسي , حاولت ان اخنق ذلك الحب بداخلي وارميه ببحر النسيان, بحر حبك الذي رميت حبي ... حاولت ان اجعلك سرابا فوجدتك داخله حقيقه مازلت احلم بها ... أتذكرها أتخيل لحظاتها ..لحظه بلحظه.. سرقتني وسرقت أحلامي معك, وعندما وجهتني بالحقيقه أصبحت اشكلها كيفما اشاء ولن يتغير حبي لك ..لن تهتز مكانتك داخل قلبي الجريح .....
جرحتني وجعلتني من بعد جرحك أمارس هواية المريضه والطبيبه ففشلت .
لانني وحيده..فبعدما كان حبك يملأ حياتي ويجبرني على تقبل الحياه .. يغرسني داخل كياني..والان لم تعد الحياه بقيمتها كما كانت لم تعد يهمني من المستقبل أي شئ فأنت كنت المستقبل الذي انتظره أنت الامل الذي كنت ادافع عنه بقوه.. فبعدما ذهبت لم يعديهمني شئ لم تعدالحياه تلك الحياه التى كانت معك حاولت مرارا" أن انظرلغدرك بعين الكراهيه والحقد ..حاولت كثيرا" ان ارفع يدي للسماء لأدعوا عليك,ولكنني لم استطع ..أسئله تراودني تتداخل تشكل سيلا"من الأهات,هل من ذهبت اليها وتركتني تحبك..لا..أظن أن في هذا الكون من تحبك كحبي لاأظنها تحبك قدرحبي...
أبكي أصرخ..تخرج أهاتي ثقيله محمله بكل أماني وأحلام أنتهت.. رسمناها منذ بدايتها معا" خطوه تتبعها خطوه ثابته,وعند النهايه أنهيتها أنت بيديك بمباركه منك ولك,تناسيت كم مره وقفت ضد خدش مارسمناه معا.. كيف استطعت وانا الفتاة أن اكسر كل ريشه حاولت العبث بمارسمناه وعندما جاء دورك لاكمال مابدأناه تقهقرت..ورضيت ان تكون اسيرا" .. فخدشت بيدك لوحة أحلامنا..فكسرت كل مابداخلها من معاني جميله رسمناها معا" بيديك قتلت كل مابقى داخلي من حب للناس والحياه, فاصبحت أخاف من الغد لانه بلا مستقبل أرتقيه بلاشمس تشرق عليه فأصبح نهاري ومستقبلي ليلا" لا يكتحل بضوء النهار ...
أذهب فاليسامحك ربي العالمين...
أختكم
رغــــــــــد