هااااااااااااااااااااااااااااااااام

من طرف **اصداااء** الإثنين أبريل 06, 2009 11:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
أما بعد ...
اوافقك يا ابى حينما نحثنى على الصلاة فهى الشئ الذى يميزنا نحن المسلمون عن سائر الخلق فى الكون ولكن دعوتك هذه نحو الصلاة قد يكون لها جانب سلبى ملموس بالاضافة الى جانبها الايجابى البين لدى الجميع
ففى حالة تقصيرى نحو أداء الصلاة قد أجد دعوة ابى سهما مستقيما بوجهنى نحو صراط الله المستقيم ويقوى من وازعى الدينى , وفى حالة انى مسلم قوى الايمان بالله ولا اقصر فى اداء فريضة الله الله التى فرضها على عباده المسلمين فقد أجد دعوة ابى هى مجرد تشكيك فى قوة ايمانى بالله فلا أجد بد من النحليق فى فضاء خيالى بعيدا عن هذا العالم الواقعى الذى نعيشه فأجد نفسى فردا شاذا فى التفكير عن دون الناس.
واوفقك يا امى عندما تحثنى نحو المثابرة والجد والاجتهاد والتحصيل الدراسى فالعمل عبادة ولكن لكل شئ جانب سلبى والاخر ايجابى فعندما اكون مقصرا فى المذاكرة قد اجد دعوة امى طلقة ولكن ليست من مسدس وانما من قلبة امى والذى لا لين يؤدى بى الا الى زيادة نسبة التحصيل الدراسى والمثابرة والاجتهاد
ولكن على الجانب الاخر عندما اكون ملتزم دراسيا لا أأجل عمل اليوم الى الغد كما يفعل البعض فأجد هذه الدعوة مجرد تشكيك فى قدراتى العقلية نحو المثابرة وتشكيك فى العلاقة بينى وبين نفسى فلا اجد مفر من التحليق نحو الفضاء مرة أخرى والتفكير فى اى شئ قد يخفف ألم صدمة الشك فى قدراتى
وما نجده بعد ذلك من الاباء عندما يجدو افرد منا لايستجيب نحو هذه الدعوة سواء كانت نحو الالتزام بالصلاة او الجد والتحصيل الدراسى هو أفظع من التشكيك بنا بل أنهم يدعون باطلا ان هذا ما هو الا تمرد وعصيان منا نحو توجيهاتهم المتزمتة سواء فى طريقة التوجيه او فى اداء التوجيه بحد ذاته
ولكن فى النهاية نحن الضحايا لهذا الوجيه المتزمت فما هى نتيجة التحليق فى فضاء الخيال بعقلنا سوى التطرف فى التفكير الخروج من عالمنا هذا الى عالم من الكمال من صنع خيالنا فينجرف البعهض منا نحو الادمان وتعاطى المخدرات ومنا من يقف صامتا شريد الذهن وكنتيجة لهذا قد يتطور الحال الى الممارسة الجنسية الغير شرعية وبالتالى تفشى نسبة الجرائم فى المجنع
فى نهاية حديثى هذا والذى قد يجد فيه البعض انى كنت متشدد نحو الاباء ولكن هذا مجرد صورة واقعية ترائت امام اعينى , احب ان اناشد الاباء رفقا بنا نحن الشباب. منتظره الردود