دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
karaoke - 1139 | ||||
el romancy - 425 | ||||
2toto - 248 | ||||
حنون - 198 | ||||
القلب الحزين - 154 | ||||
sadlovestory - 110 | ||||
جيلبرتو - 55 | ||||
اصداااء - 36 | ||||
الصقر حور - 36 | ||||
adm - 36 |
المواضيع الأخيرة
بحـث
يوسف : عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
يوسف : عليه السلام
وكادت تحدث فتنة في المدينة بسبب عشق النساء ليوسف، فرأى القائمون على الأمر
في مصر أن يسجن يوسف إلى حين، فسجنوه، وظل يوسف -عليه السلام- في السجن فترة، ودخل
معه السجن فتيان أحدهما خباز والآخر ساقي، ورأيا من أخلاق يوسف وأدبه وعبادته لربه
ما جعلهما يعجبان به، فأقبلا عليه ذات يوم يقصان عليه ما رأيا في نومهما، (قال
أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير
منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين)[يوسف: 36]
ففسر لهما يوسف رؤياهما، بأن أحدهما سيخرج من السجن، ويرجع إلى عمله كساق
للملك، وأما الآخر وهو خباز الملك فسوف يصلب، وتأكل الطير من
رأسه.
وقبل أن يخرج ساقي الملك من السجن طلب من يوسف أن يذكر أمره عند الله،
ويخبره أن في السجن بريئًا حبس ظلمًا، حتى يعفو عنه، ويخرج من السجن، ولكن الساقي
نسى، فظل يوسف في السجن بضع سنين، وبمرور فترة من الزمن تحقق ما فسره لهما
يوسف.
وفي يوم من الأيام، نام الملك فرأى في منامه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع
نحيفات، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، فقام من نومه خائفا مفزوعًا مما رآه، فجمع
رجاله وعلماء دولته، وقص عليهم ما رآه، وطلب منهم تفسيره، فأعجزهم ذلك، وأرادوا صرف
الملك عنه حتى لا ينشغل به، فقالوا: (أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام
بعالمين)[يوسف: 44].
لكن هذه الرؤيا ظلت تلاحق الملك وتفزعه أثناء نومه، فانشغل الملك بها، وأصر
على معرفة تفسيرها، وهنا تذكر الساقي أمر يوسف، وطلب أن يذهب إلى السجن ليقابل
يوسف، وهناك طلب منه أن يفسر رؤيا الملك، ففسر يوسف البقرات السمان والسنبلات الخضر
بسبع سنين يكثر فيها الخير وينجو الناس فيه من الهلاك.
ولم يكتف يوسف بتفسير الحلم، وإنما قدم لهم الحل السليم. وما يجب عليهم فعله
تجاه هذه الأزمة، وهو أن يدخروا في سنوات الخير ما ينفعهم في سنوات القحط والحاجة
من الحبوب بشرط أن يتركوها في سنابلها، حتى يأتي الله
بالفرج.
ولما عرف الساقي تفسير الرؤيا، رجع إلى الملك ليخبره بما قاله له يوسف. ففرح
الملك فرحًا شديدًا، وراح يسأل عن ذلك الذي فسر رؤياه، فقال الساقي: يوسف. فقال
الملك على الفور: ائتوني به.
فذهب رسول الملك إلى يوسف وقال له: أجب الملك، فإنه يريد أن يراك، ولكن يوسف
رفض أن يذهب إلى الملك قبل أن تظهر براءته، ويعرف الملك ما حدث له من نساء
المدينة.
فأرسل الملك في طلب امرأة العزيز وباقي النسوة، وسألهن عن الأمر، فقلن
معترفات بذنوبهن مقرَّات بخطئهن، ومعلنات عن توبتهن إلى الله: ما رأينا منه سوءًا،
وأظهرت امرأة العزيز براءة يوسف أمام الناس جميعًا.
عندئذ أصدر الملك قراره بتبرئة يوسف مما اتهم به، وأمر بإخراجه من السجن
وتكريمه، وتقريبه إليه. ثم خيره أن يأخذ من المناصب ما شاء فقال يوسف: (اجعلني على
خزائن الأرض إني حفيظ عليهم)[يوسف: 55]. فوافق الملك على أن يتقلد يوسف هذا المنصب
لأمانته وعلمه.
في مصر أن يسجن يوسف إلى حين، فسجنوه، وظل يوسف -عليه السلام- في السجن فترة، ودخل
معه السجن فتيان أحدهما خباز والآخر ساقي، ورأيا من أخلاق يوسف وأدبه وعبادته لربه
ما جعلهما يعجبان به، فأقبلا عليه ذات يوم يقصان عليه ما رأيا في نومهما، (قال
أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير
منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين)[يوسف: 36]
ففسر لهما يوسف رؤياهما، بأن أحدهما سيخرج من السجن، ويرجع إلى عمله كساق
للملك، وأما الآخر وهو خباز الملك فسوف يصلب، وتأكل الطير من
رأسه.
وقبل أن يخرج ساقي الملك من السجن طلب من يوسف أن يذكر أمره عند الله،
ويخبره أن في السجن بريئًا حبس ظلمًا، حتى يعفو عنه، ويخرج من السجن، ولكن الساقي
نسى، فظل يوسف في السجن بضع سنين، وبمرور فترة من الزمن تحقق ما فسره لهما
يوسف.
وفي يوم من الأيام، نام الملك فرأى في منامه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع
نحيفات، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، فقام من نومه خائفا مفزوعًا مما رآه، فجمع
رجاله وعلماء دولته، وقص عليهم ما رآه، وطلب منهم تفسيره، فأعجزهم ذلك، وأرادوا صرف
الملك عنه حتى لا ينشغل به، فقالوا: (أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام
بعالمين)[يوسف: 44].
لكن هذه الرؤيا ظلت تلاحق الملك وتفزعه أثناء نومه، فانشغل الملك بها، وأصر
على معرفة تفسيرها، وهنا تذكر الساقي أمر يوسف، وطلب أن يذهب إلى السجن ليقابل
يوسف، وهناك طلب منه أن يفسر رؤيا الملك، ففسر يوسف البقرات السمان والسنبلات الخضر
بسبع سنين يكثر فيها الخير وينجو الناس فيه من الهلاك.
ولم يكتف يوسف بتفسير الحلم، وإنما قدم لهم الحل السليم. وما يجب عليهم فعله
تجاه هذه الأزمة، وهو أن يدخروا في سنوات الخير ما ينفعهم في سنوات القحط والحاجة
من الحبوب بشرط أن يتركوها في سنابلها، حتى يأتي الله
بالفرج.
ولما عرف الساقي تفسير الرؤيا، رجع إلى الملك ليخبره بما قاله له يوسف. ففرح
الملك فرحًا شديدًا، وراح يسأل عن ذلك الذي فسر رؤياه، فقال الساقي: يوسف. فقال
الملك على الفور: ائتوني به.
فذهب رسول الملك إلى يوسف وقال له: أجب الملك، فإنه يريد أن يراك، ولكن يوسف
رفض أن يذهب إلى الملك قبل أن تظهر براءته، ويعرف الملك ما حدث له من نساء
المدينة.
فأرسل الملك في طلب امرأة العزيز وباقي النسوة، وسألهن عن الأمر، فقلن
معترفات بذنوبهن مقرَّات بخطئهن، ومعلنات عن توبتهن إلى الله: ما رأينا منه سوءًا،
وأظهرت امرأة العزيز براءة يوسف أمام الناس جميعًا.
عندئذ أصدر الملك قراره بتبرئة يوسف مما اتهم به، وأمر بإخراجه من السجن
وتكريمه، وتقريبه إليه. ثم خيره أن يأخذ من المناصب ما شاء فقال يوسف: (اجعلني على
خزائن الأرض إني حفيظ عليهم)[يوسف: 55]. فوافق الملك على أن يتقلد يوسف هذا المنصب
لأمانته وعلمه.
el romancy- مشرف
- عدد الرسائل : 425
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57881
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
مواضيع مماثلة
» يوسف : عليه السلام
» يوسف : عليه السلام
» يوسف : عليه السلام
» يوسف : عليه السلام
» الحكمة من بقا لوط عليه السلام مع زوجته
» يوسف : عليه السلام
» يوسف : عليه السلام
» يوسف : عليه السلام
» الحكمة من بقا لوط عليه السلام مع زوجته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 20, 2013 1:24 am من طرف el romancy
» الصياد الصادق
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:49 pm من طرف 2toto
» تحميل القران الكريم كاملا بصوت مشاري راشد - بافضل جودة
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:43 pm من طرف 2toto
» برنامج لرؤية الباسوردات الذى فتحت على الجهاز
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:42 pm من طرف 2toto
» Talking اغرب سيارة في العالم
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:41 pm من طرف 2toto
» جديد ميسـاء مغربـي قبل وبعد عمليات التجميل
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:38 pm من طرف 2toto
» الحب الحقيقى هو ..
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:36 pm من طرف 2toto
» هل المرأة المتحرره منحرفه ؟؟؟
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:35 pm من طرف 2toto
» FileZilla لإدارة ملفات المواقع افضل برامج النقل ftp
الأحد ديسمبر 18, 2011 8:32 pm من طرف 2toto